اسبشر سكان بعض أحياء نواكشوط بخبر اعتقال المجرم المعروف المسمي سليمان والملقب "السيف"بعد أن استطاع النجاة من الإعتقال طيلة عامين دوخ فيهما أحياء العاصمة واغتصب نساء تحت تهديد السلاح الأبيض الذي دأب على استعماله واستمد منه لقبه. ووصفت الصحف الموريتانية هذا "السيف" بأنه أكبر مجرم متخصص في اغتصاب الفتيات وسرقة السيارات بالعاصمة نواكشوط .
وذكرت مصادر إعلامية متطابقة أن عملية القبض على " المجرم الخطير " من طرف الوكيلين : حم ولد سدوم و بوبكرن ولد الحسين .
المتهم نفذ عمليات اغتصاب في حق العديد من الفتيات كان آخرها اغتصابه لطفلتين في عرفات و اقتحامه لمنزل في عرفات ـ قرب إحدى المفوضيات ـ تقطن به اسرة ، كان والدها و ربة البيت متواجدين بمفردهما اثناء تنفيذه لعملية السطوا ، حيث وضع سيفا على رقبتيهما و اخذ منهم غصبا مفتاح سيارة آفنسيس ومبلغ 100 الف أوقية وفضفاضة من نوع "أزبي " و شاشة بلازما كبيرة .
ومن الغريب في الامر أن المنزل الذي سطى عليه المجرم يقع بالقرب من مفوضية الشرطة رقم 1 بعرفات قرب "الداية الرابعة".
وقد اعترف ،حسب مصدر إعلامي، بجرمه وأكد بالعديد من العمليات ، في مناطق مختلفة من العاصمة ، مضيفا أن اغلب ضحايا يتواجدون في مقاطعة تفرغ زينة .
وكانت رابطة معيلات الأسر قد تدخلت مرارا لمساعدة ضحايا الإغتصاب، التي تتزايد بشكل ملحوظ،لمساعدة ماديا ومعنويا وتوفير الدعم اللازم حتى ينلن حقهن والحيلولة دون إفلات المجرم من العقوبة التي يستحقها ,