تم اليوم اعتقال رجل كان قد اعتدى على ابنة زوجته ، المولودة سنة 2005، مرارا، حيث كان يهددها في كل مرة بأنه سيقتل أمها إن هي تحدثت عن الموضوع. و رافقت المرشدة برابطة النساء معيلات الأسر، النعمه بنت محمدمولود، الفتاة القاصر إلى المستشفى بعد أن اشتكت والدتها من زوجها متهمة إياه باغتصابها، وينتظر أن يحال الجاني إلى السجن غدا لينال جزاء فعلته الآثمة.
وذكرت زوجة الجاني أن ابنتها لم تتجرأ على الحديث عن الموضوع، غلا حينما شهدت خصاما بينها وزوجها، حيث قالت لها " ماما سأقول لك شيئا,,لكنه لا يقال" وحدثتها بان الرجل كثيرا ما يطرد الاطفال ويختلي بها لينال من شرفها.
يذكر أن المرأة لديها أبناء من المتهم، وأن الضحية ابنتها من رجل آخر قبل ارتباطها به.. وقد دأب على استغلالها جنسيا منذ شهرين .
وفي عرفات استيقظت أسرة على صراخ ابنتها قادمة من الشارع وقد تلطخت بالدماء، بعد أن أخذها مجرم وهي نائمة وسط ذويها، دون أن يستيقظ أحد، ليذهب بها بعيدا عن المنزل ويقوم باغتصابها دون اي وازع ديني أو رأفة إنسانية.
وقد رافقت المرشدة الإجتماعية الماميه معيوف، من رابطة النساء معيلات الأسر، الضحية ووالدتها إلى المستشفى لتقديم المساعدة اللازمة لهما، في انتظار القبض على الجاني .
وطالبت رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر من النساء القيام بحملة تحسيسية، والنزول إلى الشارع لتبليغ قضيتهم للرأي العام. وحمَلت أمنة بنت المختار مسؤولية ما يحدث من جرائم اغتصاب وقتل للنساء والقصر، خلال فترات متقاربة، للدولة، واعتبرت ان السبب هوغياب الدولة وغياب الأمن . مضيفة أنه على جميع النساء أخذ احتياطاتهن وعدم المبيت بمفردهن ، وحذَرت من ترك الفتيات بمفردهن حتى يتسنى لهن مواجهة المجرمين والأنذال بالحيطة والحذر في ظل الوضع الراهن الذي يعيشه البلد.