وصلت إلى مركز إيواء تابع لرابطتنا فتاة وافدة في السابعة عشرة من العمر بعد أن وجدت نفسها حبلى و وحيدة، إذ فرَ الرجل الذي أحضرها من بلدها "السيراليون" بعد أن قضى منها وطره.
وكان الرجل المذكور يعد الفتاة بالزواج واتهمته باستغلال عاطفتها بالوعود الوردية، حتى بات يستغلها جنسيا،ولما بانت بالحمل اختفى من حياتها مما اضطرها لللجوء للمنظمة لتتكفل كغيرها من الحالات التي قامت المنظمة بالتكفل بها وبتحمل تكاليف معيشتها وتكاليف سفرها إلى حيث اتت.