نواكشوط ـ AFCF
علمنا في منظمة النساء معيلات الأسرببالغ الأسى والحزن ،بانتهاكات خطيرة تمثلت في بيع البشر كقطعان الماشية وامتهان كرامة الإنسان بشكل بشع، وقد تم نشر أشرطة مصورة على نطاق واسع تظهر أسواقا للنخاسة في دولة ليبيا.
ونشرت هذه الأشرطة من طرف وسائل الإعلام الدولية، ووسائط التواصل الإجتماعي وهي تظهر شبابا من مالي والسينغال والنيجر و أريتيريا، ومن دول إفريقية مختلفة وهم يباعون في مناطق لم تحدد في ليبيا لقاء مئات الدولارات.
وكانت منظمة الهجرة العالمية قالت في شهر أبريل الماضي إنها حصلت على أدلة تشير إلى وجود الرق في ليبيا،وجاءت التقارير الدولية المنتشرة على وسائل الإعلام لتقطع الشك باليقين.
وقال مسؤول في منظمة الهجرة في ليبيا إن مهربي البشر يختطفون المهاجرين ويحتجزونهم رهائن، واذا عجز ذووهم عن دفع الفدى يقومون ببيعهم في أسواق النخاسة بأسعار تعتمد على مؤهلاتهم.
وأمام هذه الوضعية المؤلمة لنا كجمعية عاملة في المجال الإنساني والحقوقي نندد بما يحدث في ليبيا، ونطالب الإتحاد الإفريقي و المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل لصيانة كرامة هؤلاء الضحايا ومدَ يد العون لهم وتوفير الحماية والملاذات الآمنة لهم وشجب واستنكار مثل هذه الإعتداءات المجرمة في كل أنحاء المعمورة.
عاشت الحرية
عاشت الكرامة الإنسانية
يحيا العدل
رئيسة رابطة معيلات الأسر ـ أمنة بنت المختار
نواكشوط 23 نفمبر 2017