اللهم صل وسلم على سيدنا محمد خاتم النبيئين وإمام المرسلين وبعد، فقد فاجأنا رحيل شاعر الأمة، كما فاجأ الجميع يوم أمس الجمعة،الشاعر الشيخ ولد بلعمش الذي مثل البلد وجميع أبنائه بمختلف إثنياتهم خير تمثيل، فقد سخَر صوته وقلمه في الدفاع عن جميع المظلومين ليس في موريتانيا فقط، بل في كل أرجاء الدنيا غير آبه لتأثير ذلك عليه كمهندس يعمل في الشركة الوطنية للمناجم "اسنيم"، فنراه يشد آزر زملائه العمال ويصرخ بقوة في وجه الظلم والإستبداد أينما كان.
ورغم أننا جميعا كموريتانيين،وأنا كحقوقية لازلت أعيش تحت تأثير الصدمة التي سببها رحيل إنسان ومناضل مثل المهندس الشاعر الشيخ ولد بلعمش مخلفا وراءه فراغا كبيرا،فإنه لا يسعني إلا أن أتقدم بتعازي القلبية باسم رابطة النساء معيلات الأسر إلى ذوي وأصدقاء ومحبي الفقيد وإلى موريتانيا، التي أحبها واحترق من أجلها، وإلى الأمة التي قال هو إنها لاتموت وآثر الرحيل على حضور ما تشهده من أزمات ليس أقلها إغلاق المسجد الأقصى لأول مرة مند نكبة فلسطين.
ولا نقول إلا مايرضي الله ورسوله : إنا لله وإنا إليه راجعون لله ما أخذ وله ما أبقى وكل أجل بحساب. عظم الله أجركم جميعا.
وعزاؤنا أن صوت الشاعر ، الدس يمثل الحرية والنضال المستميت سيظل بيننا حيا خالدا في "بريد الراحلين".
رئيسة منظمة النساء معيلات الأسر
آمنة بنت المختار
9دجمبر 2017
