نواكشوط ـ AFCF
اتهمت السيدة "ي، ط " زوجها " أ، طاهر " المقيم في حي "كرفور" بالعاصمة نواكشوط بضربها أكثر من مرة ومنعها من حقَها في المعيشة. وقالت المرشدة "وردة" التي كلفت رابطة معيلات الأسر بمرافقة الضحية لتقديم العون الضروري في مثل حالتها إن الرجل متعود على ضرب زوجاته وقد حاولت الضحية التوصل معه لصيغة اتفاق يضمن لها حقَها في التعويض عن الأذى وتوفير حقَها في العيش الكريم، أو الإنفاصل، إلاأنه لازال يماطل.
وأضافت المرشدة أنه "..تم استخراج حكم على الزوج منذ سنة 2016 ، يوضح أنه سبق أن حكم عليه بسبب ضرب هذه السيدة،وتم إرفاقه بالملف كدليل على أن هذا الرجل طاغية من أصحاب السوابق، إلا أنه كان ينجو دائما من السجن، حيث تم الحكم عليه بفترة زمنية قدرها 6 أشهر مع وفق التنفيذ، واليوم تم وضعه في رقابة قضائية."
وأضافت المصادر المتوفرة أن المتهم كان يقوم بتشغيل النساء في أعمال غير أخلاقية ليجني مالا من وراء ذلك، وينتظر أن يتم سجن الرجل بعد أن يحيل قاضي التحقيق الملف إلى رئيس المحكمة .
وتحدثت الضحية عبر الهاتف مع المشرف على موقع FCF
وصبت جام غضبها على الرجل متهمة إياه بسوء المعاملة مع كل من قدَر لها أن تكون زوجة له ومطالبة بجميع الحقوق التي يكفلها لها الشرع والقانون، مضيفة أنها لم تعد تثق بكلامه "..إذ أنه كلما وافق على صيفة ما أمام جماعة معينة، يرفضها بمجرد مغادرة الجماعة أو القضاة ويعود إلى لغة التهديد والوعيد صابا لعناته على البلد بأطمله بما في ذلك القضاء والرئيس..."
ربنا لا يعلم هذا الزوج أن الله سبحانه أمر الأزواج بمعاشرة أزواجهم بالمعروف فقال سبحانه: "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ .."
وقد بين الفقهاء أن اعتداء الزوج على زوجته دون سبب يعتبر من كبائر الذنوب وورد ذلك في كتاب "الزواجر عن اقتراف الكبائر" على سبيل المثال لا الحصر.
".. الاستطالة على الضعيف و الزوجة والدابة.."، لأن الله تعالى قد أمر بالإحسان إليهم في نص التنزيل.