نواكشوط ـ AFCF
تعرضت فتاة صغيرة تدعى بحي ،،بوحديده،، لاغتصاب وحشي قام به شاب ثلاثيني كان يفترض أن تلجأ إليه طلبا للحماية من الذئاب البشرية وشذاذ الآفاق.
وفي تفاصيل القصة تقول المرشدة الإجتماعية التي رافقت الضحية ووالدتها الى المشفى إن الفاعل ليس سوى ابن عم والدها الذي اعتدى عليها جنسيا بعد عراك تمزفت خلاله ملابسها،وسيطر عليها حينما هددها وتوعدها إن هي نبست ببنت شفة وكان منزل مدرسة القرآن التي تدرسها هو مسرح الإعتداء.
وتبلغ الضحية أحد عشر ربيعا وقد حكت مأساتها لوالدتها وعمتها اللتان تقومان على تربيتها في غياب والدها المغترب.
وقد رافقتها المرشدة گرمي بتكليف من رابطة معيلات الاسر لمساعدتها على استكمال الاجراءات اللازمة للشكوى من الجاني الذي تم اعتقاله وينتظر تقديمه للعدالة في أقرب وقت.
وأكدت والدة الضحية أنها تعرضت لضغوط من الأقارب لترك الشكوى، لكنها رفضت بقاء الجاني دون عقاب لردعه عن فعلتها التي يكررها مع أخريات .
وقد اشتكى الجاني أيضا من والدة الضحية بتهمة ضربها له مما أدى إلى توقيفها هي أيضا.
