في اتصال برئيسة رابطة النساء معيلات الأسر قالت أخت الناشط عبدالله ولد يالي إن جماعة اصطحبته من قلب المدينة مساء الأربعاء إلي منزله لتفتشه وتأخذ جهاز الكمبيوتر الخاص به ومن يومها لم تجد أسرته خبرا عنه . ووجه مدونون على صفحات التواصل الاجتماعي أصابع الإتهام لأمن الدولة معتبرين أن السبب في اختطافه هو تزعم الرجل لمجموعة مهتمة بحقوق لحراطين وداعية لتضامنهم ونشاطه الملحوظ في قضية مابات يعرف ب ،،فيديو اللص،، الذي أظهر متهما بالسرقة يتعرض للتعذيب.
وبهذه المناسبة تندد رابطة النساء معيلات الأسر بتراجع الحريات الذي أصبح ملحوظا في الآونة الأخيرة وبهذا النوع من الاختطاف الذي أصبحت أجهزة الأمن تعتبره عاديا رغم مخالفته للدستور ولكافة الشرائع.
وتدعو رابطة النساء معيلات الأسر إلى إطلاق سراح ولد يالي وإعادة إلى ذويه.
وتطالب المنظمة بالكف عن تقييد الحريات والتوقف عن خنق الأصوات المطالبة بحقوقها.