بعد تنديد رابطة النساء معيلات الأسر باختطافه مثل اليوم الخميس المدون والناشط في حراك "لحراطين متحدون" المواطن عبدالله ولد يالي امام العدالة،بالعاصمة نواكشوط ،بعد اختفاء دام تسعة أيام، كان فيها مختطفا لدي أمن الدولة كما لو كان إرهابيا" بتعبير الحقوقية أمنة بنت المختار التي استنكرت بشدة هذا النوع من الإعتقالات، واعتبرت ان التهديد وإغراء الناس بالأموال ليس وسيلة ناجعة لإسكات الناس عن ومنافيا لحرية الكلمة المكفولة للمواطنين في الدستور..وطالبت رئيسة منظمة النساء معيلات الأسر بإطلاق سراح ولد يالي ةإعادته إلى ذوية بعد أن قرر القاضي بان لاوجه لمتابعته قبل أن يستانف الوكيل مقررا مواصلة تقييد حرية مواطن لم يحمل السلاح ولا ينتمي لمنظمة إرهابية وكل ذنبه أنه عبرَ عن استيائه من وضعية معينة وانتقد سياسة الحكومة.
وقالت السيدة آمنة بنت المختار بأن ما حدث لولد يالي "يؤكد تراجع الحريات وخنق الأصوات التي ترتفع ضد الظلم والتهميش.." وكذلك مضايقة كل من ينتقد الرئيس أو الوزير الأول اللذان يتحملان مسؤولياتهما في كل ما يحدث من تراجع في الحريات وغلاء في المعيشة واحتقار للمواطن وليسا محصننين من الإنتقاد. . ولم يتضح حتى الىن ما إذا كان عبدالله ولد يالي سيحال إلى السجن أم سيطلق سراحه بعد أن استبشر اهله بقرب إطلاق سراحه لعدم وجود أدلة تدينه.