نواكشوط ـ AFCF
أعلنت رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر عن انطلاق حملة تنظمها رابطتها متزامنة مع تخليد عيد المرأة الذي يتم الإحتفال به دوليا في الثامن من مارس كل عام ؛ وترفع هذه الحملة المطالبة بتعديل مدونة الأحوال الشخصية في موريتانيا شعارا.
وقالت السيدة آمنة بنت المختار إن العدالة بين الجنسين تبدأ من الأسرة لذلك يتحتم تغيير هذه المدونة وسن قوانين لمكافحة العنف ضد المرأة..
وأكدت رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر أن إفلات المجرمين ؛المغتصبين والمتحرشين بالنساء ؛ من العقاب أصبح أمرا يؤرق المرأة الموريتانية ويشجع الجناة على تكرارأفعالهم القبيحة ويشجع على اقتراف جرائم الشرف.
وشددت السيدة آمنة على ضرورة منح المرأة المتزوجة من أجنبي حق تجنيس زوجها وأولادها ..لأن المواد 113و15و18 من مدونة الأحوال الشخصية والمتعلقة بالجنسية تعتمد تمييزا ضد المرأة وعدم اعتبارها مواطنة لها كامل الحقوق ؛لأن الرجل يمنح حق تجنيس زوجته في حين تحرم المرأة من هذا الحق..
كما انتقدت السيدة الرئيسة القانون المعتمد مؤخرا لإلغاء كوتا 20بالمائة واعتبرت أنه يقوض المشاركة السياسية للمرأة ويساهم في تراجع العدالة الإجتماعية..وأضافت بأن تواجد المرأة في مراكز القرار لم يقدم لها لها على طبق من ذهب، بل جاء بعد نضال مرير ولذا يجب التشبث به وتدعيمه. وأكدت أن القانون الجديد يرد مكتسبات المرأة إلى الوراء في مجال المشاركة السياسية بعد أن حصلت على عشر وزيرات، و24.4بالمئة في الجمعية الوطنية، و34.99من المنتخبات المحلية.