نواكشوط AFCF
اختتمت رابطة النساء معيلات الأسر اليوم الثلاثاء فعاليات الأنشطة المخلدة للعيد الدولي للمرأة، وذلك بتنظيم أمسية بفندق آتلانتيك وسط العاصمة .وقد شارك أنعشت الأمسية رئيسة رابطة معيلات الأسر و ممثلات عن مختلف الجمعيات وشركاء الرابطة وفاعلات في المجتمع المدني.
وقد حثت رئيسة رابطة النساء معيلات الأسر على المطالبة بتعديل مدونة الأحوال الشخصية وهو الشعار الذي رفعته الجمعية خلال مختلف الفعاليات المخلدة للثامن مارس هذا العام.وركّزت على النقاط التي تظهر التمييز الواضح بين الجنسين،كحق الرجل في منح أبنائه من أجنبية الجنسية،في حين تحرم المرأة من هذا الحق ..وعليه فإن المرأة مطالبة بفرض منحها الحق في تجنيس زوجها الأجنبي وأبنائها منه، وكذالك كافة الحقوق المفقودة ..وعليه فإن المطالبة بتغيير مدونة الأحوال الشخصية باتت ضرورة ملحة وعلى النساء النضال من أجل تحقيق هذا المطلب الذي بات شعارا يرفع في الكثير من الدول العربية والغربية وأمريكا وإفريقيا وكل القارات.
وصبت جميع المداخلات على ضرورة النضال من أجل تحقيق جميع المطالب والحفاظ على المكاسب..وركزت السيدة خدي بنت لحريطاني على قضايا النفقة التي يجب على الرجال توفيرها لأبنائهم بعدد الطلاق الأمر الذي لايحدث في موريتانيا وتبقى المرأة تكدح من أجل توفير لقمة العيش لأبنائها.
وأشارت السيدة آمنة بنت المختار في إحدى مداخلاتها إلى ضرورة حث النساء على تسجيل العقود، والحرص على تسجيل الأطفال لضمان حقهم في الأوراق المدنية..وعددت بعض الثغرات في مدونة الأحوال الشخصية الحالية...فمثلا ذكرت أن الكثير من النساء يشرف على بناء المنزل وعندما ينتهي منه ويتم تأثيثه يتم اخراجهن منه ليأتي الزوج بأخرى لتعيش معه فيه، وتبقى الأخرى في الشارع هي وأبنائها دون أن تجد أي سند قانوني تلجأ إليه.
وتخللت الأمسية فقرات غنائية قدمها شباب يتغنون بكلمات تبرز دور المرأة والأم في المجتمع والحياة.
