موقع رابطة النساء معيلات الأسر ينشر لكم النص الكامل للتقرير الذي اعدت رابطة النساء معيلات الأسر بالتعاون مع إئتلاف المنظمات الموريتانية من أجل التعليم والمبادرة العالمية للحقوق الإقتصادية والإجتماعية والثقافية حول خصخصة التعليم في موريتانيا ولقراءة النص الكامل بالفرنسية اضغط هنا....................
يستكشف التقرير بالخصوص الحالة الفريدة لظاهرة تسليع التعليم التي ظهرت في نواكشوط من خالل بيع أراضي المدارس
العمومية. وقد تم بيع أراضي مدارس حكومية تقع في مناطق تجارية لرجال األعمال وتحولت إلى أماكن تجارية. في عام 2016 ،
نظمت دولة موريتانيا بدون مشاورة عامة مسبقة المزاد على ست قطع أرضية توجد عليها مدارس حكومية في وسط مدينة نواكشوط.
و من الممكن أن يؤدي ذلك إلى الإنقطاع الدائم عن الدراسة لآلالف الأطفال، إذا لم تفتح السلطات العمومية أي مدرسة أخرى كبديل،
ولا تستطيع الكثير من العائالت تحمل تكاليف تعليم الأطفال في المدارس الخاصة القريبة.
وحسب التقرير فلقد تم تقديم المصالح التجارية للحكومة والجهات الضالعة في هذه العملية على إعمال الحق في التعليم.
ويضيف التقرير : " إن بيع هذه األراضي العمومية بالمزاد العلني وإغالق المدارس العمومية ال يمثل سوى الجزء المرئي من عملية تسليع وخصخصة
التعليم في موريتانيا حيث تحقق المدارس الخاصة تقدما سريعا في نظام التعليم، فخالل الفترة ما بين 2011/12 و 2016/17 كان
معدل الزيادة في عدد التالميذ أعلى بالنسبة للقطاع الخاص ) 6 )%منه في القطاع العمومي )3 .)%وفيما يتزايد عدد التالميذ من سنة
إلى أخرى ينخفض عدد الفصول الدراسية في المدارس العمومية بنسبة 1 %منذ 2011 .ويرتبط هذا العجز بميزانية مخصصة للتعليم
منخفضة تاريخيا وفي اتجاه هبوطي منذ 2013 ،ما بين 5.2 و 5.3 % من الناتج المحلي اإلجمالي منذ عام 1999 على الرغم من أن
البالد ليست من أفقر دول القارة ).."
ويمكن الإطلاع على التقرير المذكور كاملا بالعربية من خلال الضغط
